(( كان يا ما كان في قديم الزمان...))
تلك هي مقدمات القصص التي قُصَّتْ عليّ في صغري
ولكن مقدمتي غريبة مضحكة بعض الشيء
فكل شيء بدأ بيومين اثنين
ولم ينتهِ بعد ....
كان لقاء شبه شاعري
شديد الرومانسية
حيث الظلام
فقط ضوء القمر
وانعكاسات الأنوار الخافتة
شهدت ذلك اللقاء
وهنا يبدأ المشهد الكوميدي
أنني لم أشعر بتميز ذلك اللقاء
وفصَّلته إلا حين انتهى
كل شيء يبدو مذهلاً بعد انتهائه
وأنتَ كذلك
كرهي لك يا سيدي تعدى الحدود
وعشقي لك تعدى الجنون
فبكَ تمثلتُ وتماثلتُ
أبكيك في ليلي
أحن لك في فراغي
لا أعلم ما أنت!!
ولكن أعرف أنك
شيء غريب الملامح استوطن كُلي
وسكن ( الأنـــــا ) بذاتي
كم أكره دكتاتورية امتلاكك لما أملك
وأكره بقائك بداخلي رغم محاولاتي للخلاص منك
أكرهـــــــــــــك حتى الجنــــــــــون
ومجنونة بك حتى العشـــــق
وبعد هذا كله
سيزداد كرهــــــي لك إن أحببتني يومـــــــــــًا مــــــــــــآ
ولم تنتهِ القصة بعد
ولكن ستنتهي إن أحببتني
أحب النهايات السعيدة
ولكني لا أريدها في قصتي