هل الرباط التنصت على البيوت ياحماس

عضو فضي المزاج :

هل هي رباط أم تنصت على البيوت يا حماس .!

التاريخ : 25/1/2010 الوقت : 21:13
اسم الكاتب : محمد الحسن

محمد الحسن/ في أي ثورة أو مقاومة نلمس الإيجاب ونلقى السلب، ولكن الإشكالية الكبرى هو الإصرار على أخذ السلب لتصبح ظاهرة، وقد سمعنا عن رجالاً وثوار قادوا معارك وكانوا من رجال الصف الأول في الدين والمقاومة؛ ولكن تبين لاحقاً أنهم فاسدين وعملاء، وهذا بالطبع يسئ للمجموعة، أو للحزب وربما للدولة.

في حماس سمعنا عن ثوار وأسوداً في الردح بل أصبحوا نجوماً بارعين على شاشات التلفزة، وظيفتهم الردح والقدح والتفوه بشهادة الزور، وهم كثر هذه الأيام ويمكن للناظر الحكم عليهم وكشفهم في أول متابعة إخبارية يومية، لاسيما وأنهم موظفون ومكرسون لأجل إشعال هذه الفتنة عبر تصريحاتهم اليومية، التي لاتمس الاحتلال الإسرائيلي بسوء أو إدانة.

وحتى لا نخرج عن عنوان مقالنا، فقد تفاجأت اليوم بأحد الأصدقاء الذي بان عليه علامات الحزن والغضب مما عاناه في ليله قبل عدة أيام عندما كان أحد المرابطين التابعين لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، وهو يجلس بالقرب من نافذة منزله المنخفض والمطل على شارع بيته الخاص، فتساءل الصديق الذي نتحفظ على ذكر أسمه لأسبابً أمنية، لماذا يجلس هذا الشخص ويتنصت على أحد نوافذ منزلي الذي يعتبر مكشوفاً إلى حد ما ولابد أنه يتنصت على حديث زوجتي وبناتي ، فهل المقاومة والرباط لا يأتي إلا هنا .! اقترب الصديق ليحث المرابط أن يبتعد عن منزله بطلب المرابط أن يعرف الصديق عن نفسه، ولكن الصديق رد عليه بغضب انت المطالب أن تعرف نفسك والآن إذهب من هنا وإلا .! أنت لست بمرابط بل غرضك التصنت على بيوت الآمنين وكشف عوراتهم.

دار الجدال ووصل الحد منه، لدرجة أن الاتهام قد وصل إلى المستوى القيادي البارز في القسام الذي تدخل وقرر طرد العنصر المرابط.

إننا لسنا في محل الإساءة لمقاومينا الأبطال بل لشهدائنا الأحياء، إذ نثني على دورهم كونهم حماة الوطن الساهرين والمنتشرين على ثغور الوطن، يخوضون معارك الدفاع بإمكانياتهم البسيطة، ولكن ندعوهم إلى حماية أمننا الاجتماعي والأخلاقي والديني، وحفظ الأمانات، فهي جهاد أكبر.

BANNED المزاج :

مشكوووووووور كتير أخى الجنرال

تح ــــــــــــــ ياتى لعيونك بنوووووتة