دولة امرأة وقناة فضائية
التاريخ : 28/7/2009 الوقت : 01:41 اسم الكاتب : د.محمد السلطان د.محمد السلطان / موزة ( السيدة بنانا ) التي جعلت من إمبراطورية قطر العظمي موطئ الشيطان وساحته الفسيحة تصر عبر علاقتها المشبوهة مع وزير خارجيتها حمد بن جبر آل ثاني على أن تتدخل في كل شأن عربي / وقد وضعت موزة قطر إستراتيجيتها بعد أن أقنعت أمير الغفلة بأنها قادرة على جعل هذه الإمارة الصغيرة لاعب رئيسي في القضايا الإقليمية والدولية ، وقد سلم لها بما تريد فكانت البداية أنها رتبت له الانقلاب على أبيه وقام بتنفيذه صاغراً بتاريخ 27/6/1995 خصوصاً وأن ( السيدة بنانا ) قد أقامت شبكة علاقات مفتوحة مع الموساد الإسرائيلي الذي يتولى مسؤولية الحفاظ على الأمن الشخصي لها وكذلك القصر الأميري كما فتحت نافذة على واشنطن وتحاول تقديم نفسها ( شيخة مودرن ) ترتدي الكابوي وتخرج دون محرم ولا تضع العباءة والنقاب ... ومن اجل تعزيز علاقتها مع الإسرائيليين فقد قامت باستثمار مئات الملايين في شركات إسرائيلية ومن أهم شركائها المعروفين ( حاييم سبان ) الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية وهو من أهم أصحاب النفوذ الإعلامي في العالم وهو مولود لأبوين يهوديين من أصول مصرية في 26/3/1944 بمدينة الإسكندرية وهاجر إلى إسرائيل في عام 1956 ، وفي عام 1995 انضم إلى فريق الإمبراطور الإعلامي روبرت مردوخ حيث قام بشراء قناة ( فوكس للأطفال ) وفي آخر زيارة له إلى قطر باستضافة باذخة جرى الاتفاق بين الشيخة موزة وحاييم سبان على امتلاك الأخير نصف أسهم قناة الجزيرة بمباركة من أمير السوء حمد بن جبر آل ثاني ، الذي ينظر إلى الجزيرة باعتبارها العصا القذرة لإمارة الست بنانا وتحفظ لها دور مشاغب في المنطقة ... ويتضح من مجريات الأمور القطرية والتفاعلات على الساحة الداخلية بأن الشيخ المتكرش حمد بن خليفة سيدخل التاريخ كأسوأ نموذج للنذالة خصوصاً وهو يرى ويتابع تلك العلاقة المثيرة لكل الشبهات بين زوجته وضيوفها الكثيرين ، ورحلاتها السرية التي يرافقها فيها إلى إسرائيل الشيخ حمد بن جبر آل ثاني للاستجمام والراحة بينما هو يمارس هوايته المفضلة بصيد الحباري ونهب خيرات البلاد ، علماً بأن هذا الشيخ الذي امتهن مطاردة النساء والتحرش بهن منذ كان ولياً للعهد قد تزوج رسمياً مرتين قبل زواجه الأخير من الشيخة ( بنانا ) .
إلا أن موزة بنت المسند كما يقولون ( أكلت بعقله حلاوة ) مما جعلها الآمر الناهي في كل شئ وكونها بنت أحد أبرز المعارضين السياسيين لآل ثاني فقد سعت من اجل إبعاد زوجاته السابقات وأولادهن عن كل مفاصل الحكم الأميري وذهبت إلى إلزام زوجها بتولي ابنها البكر ولاية العهد بعد أن قامت بتسويق الفكرة لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي رحبت بذلك مقابل تعزيز الوجود الأمريكي في قطر على المستوى العسكري وتوقيع عقود طويلة الأمد للاستفادة من الغاز القطري ، وتعهد أمريكي واضح بحماية قطر ووضعها تحت مظلة الحماية العسكرية الدائمة .. لذلك فإن دويلة لا تكاد ترى بالمجهر ، سلاحها النووي ( امرأة وقناة فضائية ) وشبكة علاقات أمنية وإستخبارية أجنبية ، باتت تعطي لنفسها الحق في التدخل في أدق تفاصيل حالتنا الفلسطينية بل وأن تلعب دوراً حقيراً في العبث بثوابت قضيتنا الوطنية تحت شعار أنها دولة ممانعة ( تحتضن مركز التبادل التجاري الإسرائيلي / مركز الموساد في الخليج / وقاعدتي السيلية والعيديد ) ورأسمالها التحريض وإثارة النعرات واختلاق المشاكل للاخرين بحثاً عن دور ولو حقير على الصعيد الإقليمي . عبر ممارسة القوادة السياسية وجمع النقائض والمتناقضات ، وتعتقد وهماً بأن أموال قطر التي يجري إهدارها على أيدي ( السيدة بنانا ) وفضائية الخنزيرة ، يمكن أن تستر عوراتهم الفاضحة وتجعل منهم رقماً لا يتجاوز الصفر .. لأن دولة رأسمالها امرأة وقناة فضائية ليس أكثر من أكذوبة .