شُـبُـگة لمٍـسِـآتِـ مٍـبُـدُعُـة تِـرٍحِـبُـ بُـآلزٍوٍآرٍ آلگرٍآمٍـ
غزوة بدر الكبرى AU892528
شُـبُـگة لمٍـسِـآتِـ مٍـبُـدُعُـة تِـرٍحِـبُـ بُـآلزٍوٍآرٍ آلگرٍآمٍـ
غزوة بدر الكبرى AU892528
شُـبُـگة لمٍـسِـآتِـ مٍـبُـدُعُـة تِـرٍحِـبُـ بُـآلزٍوٍآرٍ آلگرٍآمٍـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شُـبُـگة لمٍـسِـآتِـ مٍـبُـدُعُـة تِـرٍحِـبُـ بُـآلزٍوٍآرٍ آلگرٍآمٍـ


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
نحن مع القدس
غزوة بدر الكبرى Dohaup_331114812
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 137 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سوسو الحيرانة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 4154 مساهمة في هذا المنتدى في 1147 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 93 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 93 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ الأحد نوفمبر 03, 2024 7:08 am
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» برامج اختراق الايميل او سرقه الايميل
غزوة بدر الكبرى Emptyالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 12:46 pm من طرف maghassan

» واحة االمبدعين
غزوة بدر الكبرى Emptyالخميس يوليو 08, 2010 12:48 pm من طرف mmit

» كيفية التعرف على بنت وكسب حبهاا...
غزوة بدر الكبرى Emptyالخميس أبريل 15, 2010 12:57 am من طرف Little Engineer

» سلسلة أكبر المواضيع : عن أكبر البرامج العالمية : السلسلة الأولى في الوطن العربي
غزوة بدر الكبرى Emptyالأحد مارس 28, 2010 5:31 pm من طرف Little Engineer

» افتراضي بانفراد نسخة الاوفيس الكاملة والنهائية Microsoft Office 2010 Professional
غزوة بدر الكبرى Emptyالأحد مارس 28, 2010 4:44 pm من طرف Little Engineer

» اجعل حاسبك تحفه فنيه باعلى تقنيات ال 3D فى عالم من الابداع وثيمات بلا حدود مع BumpTo
غزوة بدر الكبرى Emptyالأحد مارس 28, 2010 4:21 pm من طرف Little Engineer

» SWF تحميل الفلاش من مواقع لاتسمح التحميل منها SWF
غزوة بدر الكبرى Emptyالأحد مارس 28, 2010 4:00 pm من طرف Little Engineer

» اداة بحجم 5 ميقا من شركة Mcafee تفحص لك عن الفايروسات المخفيه والتى يصعب حذفها
غزوة بدر الكبرى Emptyالأحد مارس 28, 2010 3:37 pm من طرف Little Engineer

» WinMend Registry Defrag أداة لتنظيف وإلغاء تجزئة الريجستري
غزوة بدر الكبرى Emptyالأحد مارس 28, 2010 3:28 pm من طرف Little Engineer


 

 غزوة بدر الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*نٍـزٍَفٍـ آلمٍـشُـآعُـرٍ
المدير العام
المدير العام
*نٍـزٍَفٍـ آلمٍـشُـآعُـرٍ


المزاج : غزوة بدر الكبرى 2210

غزوة بدر الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بدر الكبرى   غزوة بدر الكبرى Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 10:44 am

نذكر فيه ملخص وقعة بدر الثانية ، و هي الوقعة العظيمة التي فرق الله فيها بين الحق و الباطل و أعز الإسلام ، و دمغ الكفر و أهله ، و ذلك أنه لما كان في رمضان من هذه السنة الثانية بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم أن عيراً مقبلة من الشام صحبة أبي سفيان ، صخر بن حرب ، في ثلاثين أو أربعين رجلاً من قريش و هي عير عظيمة ، تحمل أموالاً جزيلة لقريش ، فندب صلى الله عليه و سلم الناس للخروج إليها ، و أمر من كان ظهره حاضراً بالنهوض ، و لم يحتفل لها احتفالاً كثيراً ، إلا أنه خرج في ثلاثمائة و بضعة عشر رجلاً ، لثمان خلون من رمضان ، و استخلف على المدينة و على الصلاة ابن أم مكتوم ، فلما كان بالروحاء رد أبا لبابة بن عبد المنذر و استعمله على المدينة . و لم يكن معه من الخيل سوى فرس الزبير ، و فرس المقداد بن الأسود الكندي ، و من الإبل سبعون بعيراً يعتقب الرجلان و الثلاثة فأكثر على البعير الواحد ، فرسول الله صلى الله عليه و سلم وعلي و مرثد بن أبي مرثد الغنوي يعتقبون بعيراً ، و زيد بن حارثة و أنسة و أبو كبشة موالي رسول الله صلى الله عليه و سلم و حمزة يعتقبون جملاً ، وأبو بكر و عمر و عبد الرحمن بن عوف على جمل آخر .. و هلم جرا . و دفع صلى الله عليه و سلم اللواء إلى مصعب بن عمير ، و الراية الواحدة إلىعلي بن أبي طالب ، و الراية الأخرى إلى رجل من الأنصار ، وكانت راية الأنصار بيد سعد بن معاذ ، و جعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة .
و سار صلى الله عليه و سلم فلما قرب من الصفراء بعث بسبس بن عمرو الجهني ، و هو حليف بني ساعدة ، و عدي بن أبي الزغباء الجهني حليف بني النجار إلى بدر يتحسسان أخبار العير . و أما أبو سفيان فإنه بلغه مخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و قصده إياه ، فاستأجر ضمضم ابن عمرو الغفاري إلى مكة مستصرخاً لقريش بالنفير إلى عيرهم ليمنعوه من محمد و أصحابه . و بلغ الصريخ أهل مكة ، فنهضوا مسرعين و أوعبوا في الخروج ، ولم يتخلف من أشرافهم أحد سوى أبي لهب ، فإنه عوض عنه رجلاً كان له عليه دين ، و حشدوا ممن حولهم من قبائل العرب ، و لم يتخلف عنهم أحد من بطون قريش إلا بني عدي ، فلم يخرج معهم منهم أحد .
و خرجوا من ديارهم كما قال الله عز و جل : بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله و أقبلوا في تحمل و حنق عظيم على رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه لما يريدون من أخذ عيرهم ، و قد أصابوا بالأمس عمرو بن الحضرمي و العير التي كانت معه . فجمعهم الله على غير ميعاد لما أراد في ذلك من الحكمة كما قال تعالى ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا .
و لما بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم خروج قريش استشار أصحابه ، فتكلم كثير من المهاجرين فأحسنوا ، ثم استشارهم وهو يريد بما يقول الأنصار ، فبادر سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه فقال : يا رسول الله ! كأنك تعرض بنا ، فو الله يا رسول الله ، لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك ، فسر بنا يا رسول الله على بركة الله . فسر صلى الله عليه و سلم بذلك و قال : سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين .
ثم رحل رسول الله صلى الله عليه و سلم و نزل قريباً من بدر ، و ركب صلى الله عليه و سلم مع رجل من أصحابه مستخبراً ثم انصرف ، فلما أمسى بعث علياً و سعداً و الزبير إلى ماء بدر يلتمسون الخبر ، فقدموا بعبدين لقريش ، و رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم يصلي ، فسألهما أصحابه لمن أنتما . ؟ فقالا :نحن سقاة لقريش . فكره ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وودوا أن لو كانا لعير أبي سفيان و أنه منهم قريب ليفوزوا به ، لأنه أخف مؤونة من قتال النفير من قريش لشدة بأسهم و استعدادهم لذلك ، فجعلوا يضربونهما ، فإذا آذاهما الضرب قالا : نحن لأبي سفيان . فإذا سكتوا عنهما قالا : نحن لقريش . فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلاته قال : والذي نفسي بيده إنكم لتضربونهما إذا صدقا و تتركونهما إذا كذبا . ثم قال لهما : أخبراني أين قريش ؟ قالا : وراء هذا الكثيب . قال : كم القوم ؟ قالا : لا علم لنا . فقال : كم ينحرون كل يوم ؟ فقالا : يوماً عشراً ويوماً تسعاً : فقال صلى الله عليه و سلم : القوم ما بين التسعمائة إلى الألف و أما بسبس بن عمرو و عدي بن أبي الزغباء فإنهما وردا ماء بدر فسمعا جارية تقول لصاحبتها : ألا تقضيني ديني ؟ فقالت الأخرى : إنما تقدم العير غداً أو بعد غد فأعمل لهم و أقضيك . فصدقها مجدي بن عمرو . فانطلقا مقبلين لما سمعا ، و يعقبهما أبو سفيان ، فقال لمجدي بن عمرو : هل أحسست أحداً من أصحاب محمد ؟ فقال : لا إلا أن راكبين نزلا عند تلك الأكمة . فانطلق أبو سفيان إلى مكانهما و أخذ من بعر بعيرهما ففته فوجد فيه النوى فقال : و الله هذه علائف يثرب ، فعدل بالعير إلى طريق السا حل ، فنجا ، و بعث إلى قريش يعلمهم أنه قد نجا هو و العير و يأمرهم أن يرجعوا . و بلغ ذلك قريشاً ، فأبى أبو جهل و قال : و الله لا نرجع حتى نرد ماء بدر ، ونقيم عليه ثلاثاً ، ونشرب الخمر ، و تضرب على رؤوسنا القيان ، فتهابنا العرب أبداً ، فرجع الأخنس بن شريق بقومه بني زهرة قاطبة ، و قال : إنما خرجتم لتمنعوا عيركم و قد نجت ، و لم يشهد بدراً زهري إلا عما مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله : والد الزهري ، فإنهما شهداها يومئذ و قتلا كافرين . فبادر رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشاً إلى ماء بدر ، و نزل على أدنى ماء هناك ، فقال له الحباب بن المنذر بن عمرو : يا رسول الله ، هذا المنزل الذي نزلته أمرك الله به ؟ أو منزل نزلته للحرب و المكيدة ؟ قال : بل منزل نزلته للحرب و المكيدة . فقال : ليس هذا بمنزل ، فانهض بنا حتى نأتي أدنى ماء من مياه القوم فننزله ، و نعور ما ورائنا من القلب ، ثم نبني عليه حوضاً فنملؤه ، فنشرب و لا يشربون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mmit.mam9.com
*نٍـزٍَفٍـ آلمٍـشُـآعُـرٍ
المدير العام
المدير العام
*نٍـزٍَفٍـ آلمٍـشُـآعُـرٍ


المزاج : غزوة بدر الكبرى 2210

غزوة بدر الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بدر الكبرى   غزوة بدر الكبرى Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 10:45 am

فاستحسن رسول الله صلى الله عليه و سلم منه ذلك ، وحال الله بين قريش و بين الماء بمطر عظيم أرسله ، و كان نقمة على الكفار و نعمة على المسلمين ، مهد لهم ال أرض و لبدها ، و بني لرسول الله صلى الله عليه و سلم عريش يكون فيه . و مشى صلى الله عليه و سلم في موضع المعركة ، و جعل يريهم مصارع رؤوس القوم واحداً واحداً ، ويقول : هذا مصرع فلان غداً إن شاء الله ، و هذا مصرع فلان ، و هذا مصرع فلان . قال عبد الله بن مسعود : فو الذي بعثه بالحق ما أخطأ واحد منهم موضعه الذي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم . و بات رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك الليلة يصلي إلى جذم شجرة هناك ، وكانت ليلة الجمعة السابع عشر من رمضان ، فلما أصبح و أقبلت قريش في كتائها ، قال صلى الله عليه و سلم : اللهم هذه قريش قد أقبلت في فخرها و خيلائها ، تحادك و تحاد رسولك . و رام الحكيم بن حزام و عتبة بن ربيعة أن يرجعا بقريش فلا يكون قتال ، فأبى ذلك أبو جهل ، و تقاول هو و عتبة ، و أمر أبو جهل أخا عمرو بن الحضرمي أن يطلب دم أخيه عمرو ، فكشف عن أسته و صرخ : واعمراه ! واعمراه ! فحمي القوم و نشبت الحرب . و عدل رسول الله صلى الله عليه و سلم الصفوف ، ثم رجع إلى العريش هو و أبو بكر وحده ، و قام سعد بن معاذ و قوم من الأنصار على باب العريش يحمون رسول الله صلى الله عليه و سل م و خرج عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، و الوليد بن عتبة ، ثلاثتهم جميعاً يطلبون البراز ، فخرج إليهم من المسلمين ثلاثة من الأنصار ، وهم : عوف و معوذ ابنا عفراء ، و عبد الله بن رواحة ، فقالوا لهم : من أنتم ؟ فقالوا : من الأنصار ، فقالوا : أكفاء كرام و إنما نريد بني عمنا ، فبرز لهم علي و عبيدة بن الحارث و حمزة رضي الله عنهم ، فقتل علي الوليد ، و قتل حمزة عتبة ، و قيل : شيبة ، و اختلف عبيدة و قرنه بضر بتين ، فأجهد كل منهما صاحبه ، فكر حمزة و علي فتمما عليه و احتملا عبيدة و قد قطعت رجله ، فلم يزل طمثاً حتى مات بالصفراء رحمه الله تعالى و رضي عنه .
و في الصحيح أن علياً رضي الله عنه كان يتأول قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم في برازهم يوم بدر ، و لا شك أن هذه الآية في سورة الحج ، و هي مكية ، و وقعة بدر بعد ذلك ، إلا أن برازهم من أول ما دخل في معنى الآية . ثم حمي الوطيس ، و اشتد القتال ، و نزل النصر ، و اجتهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في الدعاء ، و ابتهل ابتهالاً شديداً ، حتى جعل رداؤه يسقط عن منكبيه ، و جعل أبو بكر يصلحه عليه و يقول : يا رسول الله ، بعض مناشدتك ربك ، فإنه م نجز لك ما وعدك . و رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض فذلك قوله تعالى إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ثم أغفى رسول الله صلى الله عليه و سلم إغفاءةً ، ثم رفع رأسه و هو يقول : أبشر يا أبا بكر ، هذا جبريل على ثناياه النقع .
و كان الشيطان قد تبدى لقريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم زعيم مدلج ، فأجارهم ، و زين لهم الذهاب إلى ما هم فيه ، و ذلك أنهم خشوا بني مدلج أن يخلفوهم في أهاليهم و أموالهم ، فذلك قوله تعالى : وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون و ذلك أنه رأى الملائكة حين نزلت للقتال ، و رأى ما لا قبل له به ، ففر و قاتلت الملائكة كما أمرها الله ، وكان الرجل من المسلمين يطلب قرنه ، فإذا به قد سقط أمامه .
و منح الله المسلمين أكتاف المشركين ، فكان أول من فر منهم خالد بن الأعلم فأدرك فأسر ، و تبعهم المسلمون في آثارهم ، يقتلون و يأسرون ، فقتلوا منهم سبعين وأسروا سبعين ، و أخذوا غنائمهم . فكا ن من جملة من قتل من المشركين ممن سمى رسول الله صلى الله عليه و سلم موضعه بالأمس : أبو جهل ، و هو أبو الحكم عمرو بن هشام لعنه الله ، قتله معاذ بن عمرو بن الجموح ، و معوذ بن عفراء ، و تمم عليه عبد الله مسعود ، فاحتز رأسه و أتى به رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فسر بذلك . و عتبة و شيبة ابنا ربيعة و الوليد بن عتبة ، و أمية بن خلف ، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فسحبوا إلى القليب ، ثم وقف عليهم ليلاً ، فبكتهم و قرعهم ، و قال : بئس عشيرة النبي كنتم لنبيكم ، كذبتموني و صدقني الناس ، و خذلتموني و نصرني الناس ـ و أخرجتموني و آواني الناس . ثم أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعرصة ثلاثاً . ثم ارتحل بالأسارى و المغانم ، و قد جعل عليها عبد الله بن كعب بن عمرو النجاري . و أنزل الله في غزوة بدر سورة الأنفال ، فلما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصفراء قسم المغانم كما أمره الله تعالى ، وأمر بالنضر بن الحارث فضربت عنقه صبراً ، و ذلك لكثرة فساده و أذاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فرثته أخته ، و قيل ابنته قتيلة بقصيدة مشهورة ذكرها ابن هشام ، فلما بلغت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فيما زعموا : لو سمعتها قبل أن أقتله لم أقتله .
و لما نزل عرق الظبية أمر بعقبة بن أبي معيط فضربت عنقه أيضاً صبراً . ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم استشار أصحابه في الأسارى : ماذا يصنع بهم ؟ فأشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن يقتلوا ، وأشار أبو بكر رضي الله عنه بالفداء ، و هوي رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قال أبو بكر ، فحلل لهم ذلك وعاتب الله في ذلك بعض المعاتبة في قوله تعالى : ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * الآيات .
وقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما حديثاً طويلاً فيه بيان هذا كله ، فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم فداءهم أربعمائة أربعمائة . و رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة [ مؤيداً ] مظفراً منصوراً ، قد أعلى الله كلمته ، و مكن له ، و أعز نصره ، فأسلم حينئذ بشر كثير من أهل المدينة ، و من ثم دخل عبد الله بن أبي بن سلول و جماعته من المنافقين في الدين تقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mmit.mam9.com
 
غزوة بدر الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة فتح مكة :
» *~*~* الموسوعة الكبرى للمواقع الاسلامية~*~*~*
» رحيل مايكل جاكسون يؤدي الى بطء الانترنت وتوقف بعض المواقع الكبرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شُـبُـگة لمٍـسِـآتِـ مٍـبُـدُعُـة تِـرٍحِـبُـ بُـآلزٍوٍآرٍ آلگرٍآمٍـ  :: ะ».[ الڸـ๑ـڛآتْ الـξـآ๑ـہ ].«ะ :: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● :: *آٍلخٍُــ ــيًـمٌٍَــــة آآٍلرٍمٌٍَـضٍُِــ ــآنٍــيًـة-
انتقل الى: