عين سلوان أو عين جيحو هي نبع مياه لقرية سلوان، وتبعد حوالي 300 متر عن الزاوية الجنوبية الشرقية لسور المسجد الاقصى يخرج من باطن الأرض منذ أكثر من5000 عام. ومن هذه العين حفر اليبوستيون نفقا إلى داخل المدينة لتامين الماء في أوقات الحصار وجعلوه على شكل درج ينزل إلى العين.
وتعتبر العين مقدسه عند المسيحيين لأن المسيح عليه السلام استعمل ماءها لشفاء الرجل الاعمى. ويقال ان السيده مريم العذراء غسلت بمائها ملابس الرضيع عيسى عليه السلام ولهذا سميت أيضا بعين العذراء.
وقال عنها ياقوت الحموي عين سلوان عين نضاحه يتبرك بها ويستشفى منها بالبيت المقدس --------------------------------------------------------------------------------------------------------
المؤسسة الإسرائيلية تحفر نفقاً جديداً تحت بلدة سلوان يتجه نحو المسجد الأقصى
10/09/2009 16:15 مؤسسة الأقصى–محمود ابوعطا
كشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في تقرير صحفي لها صباح اليوم الخميس 10/9/2009م أن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وبواسطة أذرعها التنفيذية تعكف هذه الأيام على حفر نفق جديد تحت بلدة سلوان ، غربي مسجد عين سلوان ، وصل طوله حتى الآن إلى أكثر من 120 م ، وبعرض 1،5 متر وبإرتفاع ثلاثة أمتار ، ويتجه النفق شمالاً بإتجاه المسجد الأقصى المبارك ، وتسعى المؤسسة الإسرائيلية الى ربط هذا النفق الجديد بشبكة الأنفاق تحت بلدة سلوان والتي تتجه كلها الى المسجد الأقصى المبارك ، والتي تتصل بالأنفاق التي حفرتها المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك ، وقد وثقت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ما كشفت عنه بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو .
وفي تقرير صحفي عممته " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " قالت :" بطريقة ما إستطاع طاقم " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " الدخول الى أحد مواقع الحفريات في بلدة سلوان ، التي تقع غربي مسجد عين سلوان ، وسط بلدة سلوان ، لتكشف " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن المؤسسة الإسرائيلية بدأت وبشكل سريع ومتواصل بحفر نفق جديد وطويل أسفل بلدة سلوان ، غربي مسجد عين سلوان ، وقد وصل طول النفق الجديد حتى الآن أكثر من 120 متراً ، أما عرضه فيتراوح بين 1،5 والمترين ، أما إرتفاعه فيصل الى نحو ثلاثة أمتار ، ويبدأ النفق من أسفل مسجد عين سلوان عند زاويته الغربية ، حيث وضعت أكياس كبيرة من الخيش ، وقد ملئت بالأتربة والحجارة وبقايا الآثار التي تستخرج خلال عمليات الحفر ، وعلى جانبي النفق وضعت الأعمدة الحديدية القوية ، وكذلك سقف الحفرية ، كما وضعت في أكثر من طرف في النفق الأكياس الترابية ، وكذلك نصبت الإضاءة القوية والمسالك الهوائية ، ويتجه النفق الى الأعلى بإتجاه الشمال مع مَيَلان بسيط نحو الغرب ، وبحسب معلومات تحققت منها " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ، فإنّ المؤسسة الإسرائيلية وبواسطة أذرعها التنفيذية ومنها ما يسمى بـ " سلطة الآثار الإسرائيلية " ومنظمة "إلعاد" الإستيطانية تعمل ساعات طويلة في حفر هذا النفق بواسطة عمال يهود من المستوطنين ، على مدار ستة أيام في الأسبوع ، ولتسريع عمليات الحفر فقد قامت المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بنصب رافعة كبيرة تقوم برفع أكياس كبيرة ملئت بالتراب والأحجار المستخرجة من عمليات الحفر ، وتقوم بشكل شبه يومي سيارة شحن بنقل هذه الأتربة والحجارة الى جهة مجهولة ، وبحسب معلومات " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" فإن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تسعى الى ربط هذا النفق بنفق آخر ، يتمّ حفره في حي وادي حلوة في بلدة سلوان ، وكل ذلك بهدف ربط هذا النفق الجديد بشبكة الأنفاق المحفورة والتي ما زالت تحفر تحت بلدة سلوان ، والتي تتجه كلها نحو المسجد الأقصى ، كما وتهدف المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية ربط هذا النفق الجديد بالأنفاق التي حفرتها المؤسسة الإسرائيلية وما زالت تحفرها في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك " .
وجاء كشف " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بعد متابعة ورصد لأعمال الحفريات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية في محيط المسجد الأقصى ، ومنها الحفريات في بلدة سلوان ، وقامت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بتوثيق حفر النفق الجديد بالصور الفوتوغرافية والفيديو ، وستقوم بتعميمها على جميع وسائل الإعلام ، وهي صور تنشر لأول مرة ، ولم يسبق أن نشرت من قبل من أي جهة كانت .
وقالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " :" إن ما كشفت عنه المؤسسة يدلّ أن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وأذرعها التنفيذية ما زالت تعمل ليل نهار لتهويد مدينة القدس ، وخاصة محيط المسجد الأقصى المبارك ، وهي في هذه الأيام تكثّف من أعمالها في بلدة سلوان ، الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ، وهذا النفق ليس النفق الوحيد الذي حفرته أو تحفره المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية أسفل بلدة سلوان ، لتصل من خلاله الى الأنفاق التي حفرتها في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك ، الجديد بالأمر هي السرعة التي تنفذ بها المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية عمليات الحفر ، ولعلها تسارع الزمن لفرض الأمر الواقع في بلدة سلوان ، فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ومن بين المخاطر من حفر هذا النفق أنه سيرتبط بشبكة الأنفاق التي حفرتها المؤسسة الإسرائيلية على مدار أكثر من 40 عاما في بلدة سلوان والأنفاق التي حفرتها في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك ، ومما لا شك فيه أن هذه الحفريات والأنفاق تشكل خطراً مباشرا على بيوت سلوان ، التي تشقق الكثير منها جراء الحفريات الإسرائيلية ، كما تشكل هذه الحفريات والأنفاق خطراً كبيرا على المسجد الأقصى المبارك ، بالإضافة أن هذه الحفريات هي بمثابة تدمير للآثار العربية والإسلامية في سلوان ، الضاربة في جذور التاريخ ، ناهيك عن أن المؤسسة الإسرائيلية تهدف الى تهويد مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك ، كل ذلك ضمن مخطط كبير لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك " .
- نذكر أولا أنه في عام 1961م وأبان فترة الحكم قامت عالمة الآثار البريطانية (كاثلين كنيون) بأعمال حفريات أثرية في أعلى بلدة سلوان .
- المؤسسة الإسرائيلية تقوم بأعمال حفريات في مواقع عدة في سلوان بين أعوام ( 1978- 1985م ) .
- سنوات التسعين من القرن الماضي : تكثيف الحفريات الإسرائيلية في منطقة سلوان خاصة منطقة وادي حلوة والممرات المائية اليبوسية .
- أوائل سنة 2004 : المؤسسة الإسرائيلية تحفر بالقرب منطقة عين سلوان بعد الإدعاء انها تقوم بإصلاح خط للصرف الصحي .
- 17/8/2006 - نفق إسرائيلي جديد في منطقة سلوان يرتبط طرفه الآخر أسفل المسجد الأقصى : "مؤسسة الأقصى" تكشف عن قيام المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بأعمال حفريات أسفل المسجد والروضة ، وتحفر نفقاً أرضياً تحت مسجد عين سلوان والروضة المجاورة بعمق أكثر من 12 متراً بواسطة وتمويل من منظمة " العاد " اليهودية الإستيطانية ، حفر هذا النفق أدى الى انهيار ترابي كبير تحت ساحة مسجد عين سلوان وتشققات في جدران المسجد والروضة .
- 28/1/2007 – جمعية " إلعاد " الإستيطانية تحفر نفقاً جديدا يصل بين حي سلوان وأسفل المسجد الأقصى المبارك : كشفت "مؤسسة الأقصى " عن قيام جمعية " إلعاد " الإسرائيلية وبواسطة سلطة الآثار الإسرائيلية بحفر نفق جديد يبتدئ من أسفل منطقة عين سلوان يمرّ بمحاذاة مسجد عين سلوان وتحت أرض وقفية مسيحية ، ويتجه النفق شمالاً باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك .
- 1/11/2007 : حفريات وأعمال إنشائية ونفق تحت أرضي جنوبي المسجد الأقصى : كشفت "مؤسسة الأقصى" عن بداية أعمال حفرية وإنشائية تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية قبالة باب المغاربة تبعد 50 مترا فقط عن المسجد الاقصى ، وامتارا معدودة عن أسوار القدس القديمة ، وتحديدا في مدخل قرية سلوان ، هذه الأعمال الحفرية والإنشائية تؤدي الى اهتزازات أرضية ، في حين تشكل هذه الأعمال تمهيدا لبناء مركز تجاري وسياحي يضم نفقا تحت الأرض يربط بين الموقع وساحة البراق وباب المغاربة .
- 14/2/2008 – " مؤسسة الأقصى " تكشف عن حفر نفق في حي وادي حلوة : من خلال صور حصلت عليها " مؤسسة الأقصى " من اهالي حي وادي حلوة في بلدة سلوان ، تبيّن أن منظمة إلعاد الاستيطانية تحفر نفقا جديدا في حي عين الحلوة في قرية سلوان – جنوبي المسجد الاقصى – وسيصل هذا النفق أسفل طريق باب المغاربة وساحة البراق ويؤدي حفر هذا النفق الى تشققات في بيوت اهل سلوان وطوله اكثر من 600 متر وله تشعبات متعددة الجهات الى اعلى وأسفل .
- 26/6/2008 م : تشققات في بيوت المقدسيين على طول الجدار الغربي والجنوبي للمسجد الأقصى : كشفت " مؤسسة الأقصى " خلال مؤتمر صحفي بعنوان " قبل ان تنهار " عن تصاعد ظاهرة تشقق بيوت المقدسيين بسبب الحفريات الإسرائيلية على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى ، وكذلك في بيوت بلدة سلوان بمحاذاة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى ، وقد عرض خلال المؤتمر الصحفي شريط فيديو ومذكرة مصوّرة توثق الحفريات والتشققات .
- 1/2/2009م : بسبب الحفريات الإسرائيلية إنهيار أحد الصفوف المدرسية في مدرسة بنات القدس التابعة للأنروا ، على بعد نحو 40 مترا عن المسجد الأقصى المبارك .
- 5/2/2009 : :" مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " تكشف عن حفر نفق جديد يسار مسجد عين سلوان يهدد مسجد عين سلوان والمباني المجاورة بالإنهيار ، وذلك برعاية وتمويل " منظمة إلعاد " الإستيطانية .
- 10/2/2009م : " مؤسسة الأقصى " تكشف عن قيام المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بعمليات تفريغ لباطن الأرض بالحفريات والأنفاق في "هضبة سلوان" على بعد عشرات أمتار عن المسجد الأقصى المبارك .
- 2/3/2009م : إنهيار درج أثري في هضبة سلوان بفعل الحفريات الإسرائيلية .
- 30/5/2009م : أهالي حي وادي حلوة في بلدة سلوان يكتشفون حدوث تشققات في شبكة الصرف الصحي نتيجة حفريات منظمة " إلعاد " الإستيطانية .