الجنرال الغزى عضو فضي
المزاج :
| موضوع: لهذا كان هذا القرار الإثنين أكتوبر 26, 2009 7:21 am | |
| لهذا كان هذا القرار!
تاريخ النشر : الاحد 25/10/2009م | | | | <td width=23> </TD> <td width=22></TD> <td width=30></TD> |
كتب صالح القلاب في صحيفة الجريدة ...
'السيناريو' نفسه والمُخرج نفسه والممثلون هُمْ هُمْ و'الكومبارس' هو إياه أيضاً وكذلك المـُنتج، فالذين علقوا لبنان من رموشه بحجة التوافق الوطني والوحدة الوطنية و'المصالحة' وعطَّلوا الحياة السياسية فيه بقوا يحاولون إقحام الفلسطينيين في الوضع نفسه، وذلك لاستخدامهم ولاستخدام قضيتهم في المساومات الإقليمية والدولية الجارية الآن، وعلى غرار ما حدث مع اللبنانيين ولا يزال يحدث معهم.
في البداية لجأوا إلى وضع 'حماس'، بعد أن خلقوا لها دولة كدولة حزب الله في لبنان، كشوكة في حلق منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية، ثم بعد أن أقاموا هذه الإمارة 'الإسلاموية' لا الإسلامية، البائسة في شريط غزة رفعوا شعار المصالحة الوطنية، لكنهم في الوقت ذاته بقوا يعطلون كل الجهود الخيرة التي تقوم بها مصر، وبقوا كلما اقتربت لحظة تحقيق هذه المصالحة يسارعون إلى اختلاق ألف ذريعة لتأجيلها، وكل هذا من أجل عدم التفريط في ورقة هي أكثر أهمية من الورقة اللبنانية.
إنهم يرفعون شعار المصالحة 'الوطنية' وفي الوقت ذاته لا يتورعون عن استخدام حتى المحرمات لإحباط كل المحاولات التي تقوم بها مصر لتحقيقها، ثم عندما يضطر الرئيس محمود عباس (أبو مازن) تحت ضغط عامل الوقت وإلحاح الاستحقاق الدستوري، إلى إعلان أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجري في الوقت الذي يحدده القانون الأساسي الفلسطيني يبادرون إلى 'دبِّ' الصوت، ويبدءون بالصراخ والعويل على هذه الوحدة الوطنية التي كانوا قبل أيام قليلة قد أجهزوا عليها وذبحوها من الوريد إلى الوريد.
بالضبط كما جرى في لبنان حيث أولاً منعوا انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً لفتى الشام الأغر إميل لحود إلى أن تحركت الدوحة، التي غدت متعهدة وساطات على غرار ما كان يفعله حسن صبري الخولي في عهد عبد الناصر، ثم بعد أن أجريت الانتخابات النيابية التي فازت فيها أكثرية الرابع عشر من آذار لجئوا إلى تعطيل تشكيل حكومة جديدة، وتركوا هذا البلد المعذب يسبح في الفراغ بحجة أن الأولوية هي للاتفاق الوطني وأنها للمصالحة الوطنية.
كلام حق يراد به باطل، والمقصود بعد أن فشلت مؤامرة قطع رأس الشرعية الفلسطينية بسيف تقرير غولدستون هو إغراق الوضع الفلسطيني في الفراغ والفوضى، وترك الأمور معومة إلى أن يحقق 'المعطِّلون' ما يريدونه من المساومات الجارية الآن مع الولايات المتحدة ومع إسرائيل أيضاً، والحصول على الدور الذي يريدونه في هذه المنطقة والمستند أساساً إلى مثلث أضلاعه أميركا والدولة الإسرائيلية وجمهورية إيران الإسلامية.
لا يستطيع محمود عباس (أبو مازن) إلا القيام بما قام به والإعلان وفقاً للقانون الأساسي عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد، فترك الأمور عائمة بحجة انتظار المصالحة الوطنية التي غدت حكايتها كحكاية إبريق الزيت سيدخل الوضع الفلسطيني في فراغ شرعي ودستوري لن تستفيد منه إلا إسرائيل ومعها الذين يتعاملون مع القضية الفلسطينية كمجرد ورقة على مائدة المساومات الإقليمية والدولية.
| |
|
*نٍـزٍَفٍـ آلمٍـشُـآعُـرٍ المدير العام
المزاج :
| موضوع: رد: لهذا كان هذا القرار الإثنين أكتوبر 26, 2009 9:39 pm | |
| يسلموووووووو كثير كثير على التغطية الشاملة لجميع الاخبار | |
|
BANOOTA BANNED
المزاج :
| موضوع: رد: لهذا كان هذا القرار السبت أكتوبر 31, 2009 10:42 pm | |
| | |
|