عصفور---محضر القدومى ليس جديدا والاخوان المتاسلمين سبق ان نشروه وهو(نكته)

عضو فضي المزاج :

عصفور للسياسي: محضر القدومي ليس جديدا والاخوان المسلمين سبق أن نشروه وهو ' نكتة '

التاريخ : 17/7/2009 الوقت : 04:11
عصفور---محضر القدومى ليس جديدا والاخوان المتاسلمين سبق ان نشروه وهو(نكته) 3896331233751797

أمد / السياسي : كلام فاروق قدومي بشأن تآمر الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان على حياة الزعيم الراحل ياسر عرفات، أصاب الشعب الفلسطيني بالصدمة. فمنهم مكذِّب ومستهزئ ومنهم مصدق، ولكن الكل مستغرب لتوقيت ومبرر الإعلان الذي يدين صاحبه مثلما يدين القتلة المفترَضين.
فهل التآمر على اغتيال عرفات جريمة هيّنة لدرجة أن تُعلن بعد كل هذه السنين؟ وأن يكون سبب الإعلان هو أن المؤتمر العام لحركة فتح سيعقد في الداخل بما يحول دون مشاركة قدومي ورجاله؟ فهل كان قدومي سيؤثِر طي هذه المؤامرة في غياهب النسيان لو كان تقرر عقد المؤتمر في عمان، أو في القاهرة، وشارك هو فيه؟
اعتاد العجوز المتمرد فاروق قدومي، إثارة الشغب والجدل أينما حل، مطلِقا حالة من المد والجزر في المواقف، تجعل من الصعب توقع اتجاهه القادم، أو معركته المقبلة. فقد اعتاد دوما على اتخاذ مواقف صقورية، ولكنها غير مكلفة. فإذا كانت حماس والجهاد اتخذتا مواقف متشددة من عملية السلام، فإن هذه المواقف قرنت بتضحيات لا يستطيع أن ينكرها أحد قدمتها الحركتان من قيادتهما وكوادرهما.
أما قدومي، فالرغبة في إثبات الوجود حافز مهم وراء أي موقف له، فهو لم يتوانَ عن الدخول في صراع شخصي تافه مع القيادي البارز في حركة حماس 'محمود الزهار' عندما كان وزير خارجية في حكومة حماس. حيث أراد الرئيس محمود عباس النكاية في حماس، فسحب حق تمثيل فلسطين في اجتماع لوزراء خارجية 'منظمة المؤتمر الإسلامي' من وزير خارجية السلطة الفلسطينية وهو الزهار في ذلك الوقت، ومنحه إلى قدومي باعتباره رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، أي وزير خارجية المنظمة؛ فتقبّل قدومي بامتنان هدية عباس متخليا عن أصدقائه في حماس، برغم أن القرار كان هدفه فقط إغاظتهم ودخل قدومي آنذاك في صراع تافه مع الزهار في الاجتماع بشكل يسيء الى الفلسطينيين.
قنبلة قدومي الأخيرة كانت من العيار الثقيل، وأعادته الى الأضواء بقوة غير مسبوقة، وأصبح المناضل القديم 'أيقونة' كل القوى الفلسطينية والإقليمية المعادية للسلطة، ومسخا لكل القوى المؤيدة لها.
وبينما كان هناك اختلاف عميق في الأوساط السياسية الفلسطينية السياسية والأوساط المعنية بالقضية على تقييم صدقية كلام قدومي، ولكن كان هناك شبه اتفاق على خطأ التوقيت.
حسن عصفور وزير سابق في السلطة الوطنية الفلسطينية ، قال إن هذا المحضر الذي نشره قدومي ليس جديدا، ولا يستحق أن تفرد له 'قناة الجزيرة' كل هذه المساحة، فقد سبق أن نشره موقع 'إخوان المسلمين' بالأردن. وتساءل: من يستطيع أن يسجل محضرا لمثل هذا اللقاء المفترض الذي يجمع أبو مازن ومحمد دحلان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.
ورأى عصفور في حديثه مع 'السياسي' أن هدف قدومي يتعدى مجرد التأثير أو إفشال المؤتمر العام لحركة فتح، بل إن الهدف منه هو الإساءة للشرعية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خدمةً لأهداف سياسية وأمنية إقليمية ومحلية، مشيرا إلى أن حركة حماس أيدت كلام قدومي. ولفت إلى أنه فيما تعاني إسرائيل من مأزق حقيقي في مواجهة مطالب الولايات المتحدة الأمريكية بوقف الاستيطان وتحريك عملية السلام، فإنه يأتي من يثير هذه الأزمة الداخلية التي تنقذ إسرائيل من هذا المأزق.
وأعرب حسن عصفور عن دهشته؛ لأن أبو اللطف 'قدومي' قد اجتمع منذ فترة مع أبو مازن، واعترف برئاسته لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وتساءل عصفور: كيف بايعه وهو يعلم أنه متورط في مؤامرة لاغتيال عرفات؟!
واستنكر التغطية الإعلامية من قبل قناة بعينها لهذا المؤتمر الصحفي، وجعلها إياه حدث العصر برغم أن هذا المحضر ليس جديدا، ولا يعد خبرا من الناحية الإعلامية. إلا أنه أعرب عن عدم رضاه عن قرار إغلاق مكتبها في الضفة الغربية لأنه يعترض على مبدأ إغلاق وسائل الإعلام.
ونفى حسن عصفور أن يكون لهذا التصريح تأثير على شرعية أبو مازن داخل حركة فتح أو المجتمع الفلسطيني، قائلا: إن شرعية أبو مازن ليست مستمدة من التصريحات. واصفا الموضوع كله بأنه 'نكتة تستهدف خدمة أهداف أعداء الشرعية الفلسطينية'.
'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين' الشريك الذي يفترض فيه أنه أكثر راديكالية من حركة فتح، وجدت نفسها في مأزق. فالحركة التي تبدو من العقلاء القليلين في الوسط السياسي الفلسطيني، لا تريد أن تُدخل نفسها في صراع فتحاوي داخلي، وفي الوقت ذاته فإنها لا يمكن أن تتجاهل مثل هذه التصريحات التي تسيء الى القضية الفلسطينية، وتضع علامات استفهام بشأن وفاة زعيم الشعب الفلسطيني.
ولذا أكدت الحركة في تصريحات صحافية، على لسان نائب أمينها العام عبد الرحمن الملوح، رفضها لتصريحات القدومي. إلا أنها رفضت إقحامها في بيان اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير والذي أصدرته حركة فتح في سعيها إلى حشد كل الشرعيات الفلسطينية في مواجهة الهجمة القدومية. الجبهة الشعبية تحاول تهدئة الأمور، وبعد أن كانت تعلب دور الوسيط بين فتح وحماس في غزة، يبدو أنها مطالبة بأن تلعب دور الوسيط بين 'فتح أبو مازن' و'فتح قدومي'.
أما مراقبو الشأن السياسي الفلسطيني المحايدون، فقد أصابهم الذهول أيضا وفي الوقت ذاته فإنهم حريصون على عدم التورط في أي خلاف فلسطيني. فمن جانبه أكد محمد بسيوني سفير مصر السابق في إسرائيل أحد الخبراء في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، أكد لجريدة 'السياسي' ضرورة التحري عن صحة الوثيقة التي أعلن عنها قدومي بصرف النظر عن أي مواقف شخصية.
وردا على سؤال للسياسي حول إمكانية قيام أبو مازن بالمشاركة في مؤامرة مثل التي أعلن عنها قدومي؟ قال محمد بسيوني: على المستوى الشخصي من خلال معرفتي الوثيقة بأبو مازن، فإنه لا يمكن أن يشارك في مؤامرة مثل هذه. فهو رجل وطني. ولكن أؤكد أنه في مثل هذه المسائل يجب إجراء تحقيقات لإثبات الحقيقة، مشددا على رغبته في عدم الدخول في الخلافات الشخصية بين القيادات الفلسطينية.
ولكنه أبدى دهشته لتوقيت إعلان الوثيقة، وتساءل:'إذا كان عرفات قد أعطاها لقدومي، فلماذا أبقاها طي الكتمان كل هذه السنوات؟'. ورأى بسيوني أن إسرائيل مستفيدة من هذه البلبة التي أثارتها الأزمة

شخصية هامة المزاج :

مشكوووووووووووووووووووور كثير على الاخبار اخي

المدير العام المزاج :

يسلموووووووووووووووو اخي جنرال على الاخبار

يسلمووووووووووووو كثير كثيبر

BANNED المزاج :

لك مني خالص الشكر والتقدير...

» القدومى فبرك محضر من مضبوطات حماس فى غزة مدفوعا من دولة خليجية
» بعد فشل الطرطور ابو هلال هل ينجح القدومى
» تنفيذية منظمة التحرير تصف تصريحات القدومى بالهسترية
» فتح فى الاراضى الفلسطينية تصطف وراء الرئيس عباس ضد القدومى