واخيرا -----هكذا انتصرت حماس

التاريخ : 10/10/2009 الوقت : 22:22
اسم الكاتب : ساهر الأقرع


ساهر الأقرع / ان ما يحدث من قبل حركة حماس في قطاع غزة ما هو إلا نوع من أنواع المكاسب والمزايدة الانتخابية واستغلالها لأجواء ما بعد يناير القادم اى أجواء ما بعد المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

ان الأفعال القبيحة التي حصلت خلال الأسبوع المنصرم والتي كان أخرها ' بدير البلح ' وسط قطاع غزة من قبل حركة حماس بخصوص امتهان صور الرئيس الفلسطيني الشرعي محمود عباس تذكرنا بان المصالحة تستهدف بالانقلاب على سلطة الرئيس عباس وليست فقط صوره قبل ذلك فى منتصف حزيران عام 2007م.

ان المتابع لما يجري في قطاع غزة من حملة تشهير وتخوين تقودها حركة حماس علي القيادة الفلسطينية الشرعية والرئيس عباس, يفاجئ للكم الهائل من الكذب والذي يطرح على رؤوس الفلسطينيين بغزة العامرة بالانقلاب، والذين ملوا هؤلاء الكذّابون, ووجوههم تقول ذلك لكل من شاهد وجوه المدعوين لحملات الكذب الدعائية, ولسان حالهم يقول أنتم حاكمون دولة غزة بالحديد والنار وإرهاب المواطنون الآن، اكذبوا وحرضوا وكفروا وخونوا بالشكل المناسب لكم ولكن اعلموا ان المواطن الفلسطيني كشف النقاب عن وجوهكم, وهل الكابونات التي توعدون النساء بها وملئ رؤوس مناصريكم بالفلوس الـخ، يحتاج إلى كل هذا الدجل, والذين زنجر القيد بأيديهم وأرجلهم وهو قيد الظلم الأسود الذي يعشش في قلوبكم, والأجدى أنه لو كانت الحكومة المحكومة صادقة فإنها لا تحتاج إلى حملات إعلامية كاذبة ضد الحكومة الفلسطينية الشرعية والرئيس ابو مازن، وإنما فقط إلى إصدار أمر بمشاركة جميع الفصائل بالمصالحة ووقف حملات الكذب والنفاق والتخوين والتشهير والمزايدة, ولكن الكذب الذي جبل عليها أحذية الاحتلال, ولا يقل موقف الإيرانيين عن هؤلاء والذي يعدُّ أستاذاً بالكذب والدجل على كل الحبال, وخاصة حبال الدماء الفلسطينية.

ولهذا فقد سارعت حماس إلى استغلال التشهير بـ' تقرير غولدستون', ناسيةً انة يدينها أكثر مما يدين إسرائيل وساقت حملات إعلامية ضخمة جدا رفضا لتقرير غولدستون ما الذي جري الآن حتى تنقلب حماس بهذه الأفعال الا أخلاقية بالشارع الفلسطيني من قبل عناصرهم ومناصريهم فقط، استشف واقول والكثير من أمثالي معي أن الدماء الفلسطينية تحتاج إلى أيدٍ شريفة ونظيفة وطاهرة وعفيفة بشكل حقيقي وليست كشعار الدجل والكذب, تصوب فوهات بنادقها علي من لا ينتمي لها من أبناء شعبنا, وإلى جانب هؤلاء تحاول أحذية إيران وبكل صوت عال استغلال جميع المناسبات لتأليب أهل فلسطين وبالذات غزة هاشم الواحد ضد بعضهم بعضاً, وبأسلوب في منتهى القذارة وتحت شعارات المظلومية, لقد كشفت الأيام أنهم ليسوا إلا مجرد لصوص وتجار دماء وليس لهم علاقة لا بالدين ولا بالأوطان, ولهذا ادعوا جميع أطياف الشعب الفلسطيني لبنذ تلك الفئة بالقوة كلا من مكانة.