*نٍـزٍَفٍـ آلمٍـشُـآعُـرٍ المدير العام
المزاج :
| موضوع: من مجموعة قالو في الشهيد أبو عمار الأربعاء نوفمبر 11, 2009 12:54 pm | |
| <table style="BORDER-BOTTOM: #8dc5fe 1px solid" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="98%" align=center><tr><td style="BORDER-TOP: #8dc5fe 1px solid" class=storyfull1 vAlign=top width="100%" colSpan=2>لم تطبع شخصية قيادية فلسطينية الاحداث بطابعها، منذ بدايات العام 1965 وحتى يومنا هذا، مثلما فعلت شخصية ياسر عرفات، سواء بالتأكيد او بالمعارضة، بتعايش حينا، وتعارض حاد أحيانا..
التناقض صفة طبعت مسيرته السياسية حتى النهايات.. من ناطق رسمي ل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الى رئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من مقاوم، الى استعراض حرس الشرف والسير على السجادة الحمراء واستقبال الرؤساء ومزاملتهم، الى الاحتفاء به في اروقة الأمم المتحدة والبيت الابيض، فجائزة نوبل، الى سجين مبنى المقاطعة في رام الله، والى شخص منبوذ من الولايات المتحدة الاميركية، ممنوع الاتصال به، مطلوب منه التخلي عن الإمساك بكل الخيوط في السلطة والأمن والمالية والاتصالات السياسية، الى مرضه المحير الأخير، الى تنوع الاطباء والتشخيصات والحالة المرضية، الى الوصية والخلافة والمرقد الاخير...
خلال كل ذلك.. كان النهج الذي اعتمد مقولة <<السياسة فن الممكن>> مثار الخلاف في الساحة الفلسطينية. البعض رأى في ذلك اغراقا في الواقعية، الى درجة تتخطى الخطوط الوطنية الحمر.. ورأى البعض الآخر.. أنها السياسة التي تبقي اسم <<فلسطين>> على خرائط العالم السياسية، بعد عصف المتغيرات الدولية والاقليمية.
قد تكون هذه قراءة سياسية هادئة، لكنها كانت شرارة أحرقت الساحة الفلسطينية وجعلتها شيعا وقبائل.. ومع ذلك فقد طبعت هذه المرحلة السياسية بطابع شخصية ياسر عرفات.. التي استمرت عصية على التجاوز او عصية على النكران وساعد على ذلك تناقض مقابل، هو تناقض حلف الخصوم شارون بوش الذي كان يريد تجاوز عرفات، وفي الوقت نفسه، يريده كشريك، لأن الساحة خلت من شخصية تتجمع فيها متطلبات مسار التسويات.. من هنا سر، مقولة عرفات حول الرقم الصعب، او المعادلة الصعبة.. كنا في مرحلة العمل السري، في <<لجنة الطوارئ القيادية>> العام 1965 العازبين الوحيدين.. عرفات، وكاتب هذه السطور، وعندما تنتهي الاجتماعات بعد منتصف الليل، يصر عرفات عليّ لمرافقته في سيارته <<الفولكس فاغن الخنفسة>> الزرقاء.. ويسير في شوارع المدينة والأرياف.. كان يسكنه الحلم الواسع العريض. يتحدث عن الإعلام وكأنه ينشر كل الصحف والإذاعات.. او كأنه سخرها لتكون كلها ناطقة باسم <<الثورة>> لأنه كان يرى ان الجميع، بالثقافة، او بالحاجة، تسكنه قضية فلسطين.. لكن <<الحلم>> الذي يتحدث عنه.. إنما كان دمجا او تلاحما بين الشخص والقضية.. عرفات والمسار.. لم ينفصل يوما، بل تضخم في اكثر من مرحلة.. خاصة بعد هزيمة حزيران 1967 وبعد الخروج من الحصار في بيروت العام 1982، وذلك يحتاج الى حديث آخر.
خلال حوار القاهرة الثاني في 24/1/2003 تناول الدكتور زكريا الآغا الهاتف وتحدث مع عرفات، دون ان ندري، ثم ناول الهاتف للصديق العزيز طلال ناجي، حيث عرفت انه يتحدث مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في رام الله، ثم ناولني الهاتف.. كان آخر الكلام مع عرفات في الجزائر العام 1983 ومع ذلك فقد بدأ الكلام وكأنه يتابع حديثا متصلا، ثم مذكرا <<بالحلم>> الذي كان يحدثني عنه اثناء ركوبنا <<الفلوكس فاغن>> الزرقاء..
سنوات <<الأسر>> في مبنى المقاطعة في رام الله، عمّدت عرفات، وصارت هذه الاتصالات، هي الحديث الذي يحاول ان يجسر هوة الخلافات التي نشبت عند تباين الآراء واختلافها منذ ما قبل مدريد 1991 وحيث الفراق الكبير في ثلج اوسلو العام 1993. سنوات <<الأسر>> في مبنى المقاطعة وما سبقه من مواقف في كامب ديفيد الفلسطيني، ثم ما تسرب عن العلاقة بين عرفات وكتائب الاقصى.. ثم غموض مرضه.. وانتشار حديث المؤامرة، والتسمم.. كلها عوامل وأحداث ومواقف.. جعلت عرفات، مرة اخرى، حالة رمزية فلسطينية، تجاوزت الكوفية والعقال وحولته الى <<ضحية>> لكنها <<ضحية>> بقيت ثابتة رغم كل الضغوط وتكاتفها..
غياب عرفات.. يشغل الناس، بمسألتين: مسألة رئاسة السلطة، ومسألة رئاسة اللجنة التنفيذية.. وقد يكون من الصعب، ان تجتمع في شخص واحد.. ليس للرغبة في توزيع الصلاحيات بل لأن مرحلة عرفات التي كانت تجمع كل شيء.. انتهت.
لكن المسألة الأهم.. تتمثل بأن جيلا من الرواد قد بدأت شمسه تميل الى الغروب.. ومن الطبيعي.. ان تمهد لشروقها على جيل جديد.. في العمر والعقلية والنهج والاسلوب.. جيل يستطيع على عين الرواد، واستفادة من تراكم خبرتهم ان يستمر معتنقا ثقافة المقاومة الى حد اليقين اولا، ثم يجترح اسلوبه الذي يرتكز اساسا على اعادة ترتيب البيت الفلسطيني. فان اول مطامح الشعب الفلسطيني، الآن، وبإلحاح ظاهر، هو عودة اللحمة الوطنية الى الساحة الفلسطينية.. ولقد برزت شخصيات شبابية تقول عن نفسها بأنه من <<جيل عابر للتنظيمات>> لا تريد ان ترث خلافات الماضي، بل تريد النظر للمستقبل.
ان <<محاولات>> بسترة <<الخلافة>> لسد الفراغ.. قد تكون أخطر مرحلة لكن الحل لا يكون لا <<بالبسترة>> ولا بالتجاوز بل من طريق الوضوح والشفافية.. إننا مدعوون، خلال ستين يوما، الى العمل لتشكيل لجنة تحضيرية، تبحث في تشكيل وعقد مجلس وطني، موظفين الظرف الذي يتيح اشتراك كل الطيف الفلسطيني.. وهذا وحده قادر على اعادة القدرة والهيبة لمنظمة التحرير الفلسطينية ككيان فلسطيني يضم الكل.. وتنطلق منه كل التفاصيل الاخرى.
عرفات بما مثل من مرحلة طغيان الحلم أولا.. ثم الايغال بالوثوق بوعود ثبت انها غير قادرة على تحقيق طموحات شعبنا الفلسطيني، حتى لو كانت تحمل عنوان الواقعية.. ثانيا.. يمثلان دعوة، ملحة لعمل فلسطيني، يعتمد، على مشاركة الكل، ويتحمل مسؤوليته الكل.</TD></TR></TABLE> | |
| |
|
BANOOTA BANNED
المزاج :
| موضوع: رد: من مجموعة قالو في الشهيد أبو عمار الخميس ديسمبر 03, 2009 11:14 pm | |
| يسلمووووووووو على الموضوع الرآآآئع تح ــــــــــــ يااتى لعيون أحلى مدير بنوووووووووووووووووووووتة | |
|